ومن بين الإصابات الخطيرة التي عاينها مناضلو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حالة أحد حاملي دبلوم الدراسات العليا المعمقة منذ سنة 2001 في مجال العلوم الفيزيائية، وهو محمد بوفال الذي أصابته قوات القمع بعصا على مستوى العين اليسرى حيث أصبح مهددا بفقدان البصر، كما تمت معاينة حالة معطلة حاصلة على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في علوم البيولوجيا سنة 2004 ، وهي ثرية حسينة أصيبت بعصى قوات القمع على مستوى الوجه فتركت به جرحا غائرا.
ويعتبر الهجوم الوحشي لقوات القمع على معطلين مسالمين كيفما كانت تبريراته ليوم الأربعاء 13 فبراير 2008 انتهاكا صارخا وصريحا للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ومساسا بالحق في السلامة البدنية وفي الحق في الحياة الكريمة والحق في الاحتجاج والحق في الشغل.
Partage