الدريدي مولاي بوبكر وبلهواري مصطفى
وبهذه المناسبة، فإننا في عائلة الشهيد الدريدي مولاي بوبكر،ونحن نستحضر ذكراهما وعطائهما وتضحياتهما، ومن خلالهم كافة شهيدات وشهداء الوطن العزيز،نسجل المواقف التالية :
أ- اعتبارنا ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والذي كان ابنينا ورفاقهما من أبرز ضحاياه، ملفا مفتوحا لا يمكن طيه إلا بتوفر الإرادة السياسية الفعلية للدولة، وعلى قاعدة إعتدارها الرسمي وكشف الحقيقة الكاملة ووضع حد للإفلات من العقاب، والتسوية الشاملة المنصفة لأوضاع عموم ضحايا هذه الانتهاكات ومعالجة آثارها المجتمعية والقيام بالإصلاحات السياسية والمؤسساتية والدستورية المناسبة.
ب- تأييدنا اللا مشروط للتعاطي النضالي الدائب والمبدئي للحركة الحقوقية الديمقراطية ببلادنا مع هذا الملف وفي مقدمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف .
ج- إدانتنا الشديدة لمختلف أشكال الخنق الذي تتعرض له الحريات الديمقراطية والقمع الذي تواجه به النضالات الشعبية ببلادنا وكما تجسد ذلك مؤخرا بمدينة افني الصامدة.
د- مساندتنا اللا مشروطة لنضالات المعتقلين السياسيين الطلبة بمراكش وعائلاتهم، ومطالبتنا بإطلاق سراحهم وسراح كافة المعتقلين السياسيين ببلادنا.
ه- دعوتنا لكافة التقدميين والدموقراطيين لإعادة لحمة أكبر تحالف لمواجهة واقع التراجعات المتواترة على عموم مكتسبات الشعب المغربي.
عائلة الشهيد الدريدي مولاي بوبكر
Partage